إنهيار الإقتصاد الألمانى ؟

إنهيار الإقتصاد الألمانى ؟



لا تنسى الإشتراك فى ميون تون : قناة يوتيوب معلومات شيقة فيديوهات قصيرة

لما انجلينا مركل اللى هي ست الستات وكمان الرجاله فى بر المانيا تطلع فى خطاب رسمى موجهه للشعب الألمانى وتقول إنه الاقتصاد الألمانى بيمر بوضع حرج فى عام ٢٠٢١ وتحديات غير مسبوقة للاقتصاد فى سابقة من نوعها محصلتش من ٣٠ سنه تقريبا .

الاول كده خلينا نعرف مين المانيا ؟

المانيا هى كبيرة اوروبا ، المصنع الاول فى أوروبا والاكثر تأثيرا فى القرار الأوروبى ، ثالث أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحده والصين.


أقرأ أيضا : كيفية ادخار المال : 10 طرق ذكية وبسيطة

طب ايه الحكايه وليه الست بتقول كده ؟

فى نص شهر ١١ سنه ٢٠٢١ ، ٣٥ عالم ألمانى وفى خطاب موجهه للحكومه الالمانيه قالوا إنه الحكومه هى السبب فى فشل الاقتصاد الألمانى وعدم تعافيه بالشكل اللازم بعد ازمه كورونا .
طب لو قلتلك أنه المانيا دلوقتى بتمر باسوأ موجة من وباء كورونا من بدايه انتشار الفيروس.
اكتر من ٦٣ الف اصابه جديده مع أنه ٦٨٪ من الألمان تم تطعيمهم ضد الفيروس.

الفشل ده تقدر تلخصه فى ٣ قرارات للحكومة :

١- استعجال الحكومه فى تفكيك منظومة الطوارئ الطبية اللى تم إنشاؤها السنه اللى فاتت أثناء ذروة الوباء ، وعليه انخفضت عدد سراير الطوارئ باكثر من ٥٠٠٠ سرير مقارنة بسنة ٢٠٢٠ عشان يبقوا ٣١٦٠٠ سرير دلوقتى فى ٢٠٢١.
٢- استعجال الحكومه فى رفع الإغلاق الكامل المفروض بسبب كورونا وده بمجرد ما وكاله الصحة الألمانية خفضت مستوى خطر الإصابة من مرتفع جدا لمرتفع وده اللى خلى منحنى الإصابات يرجع يرتفع تانى.
٣- الحكومه معرفتش تقنع المشككين فى جدوى التطعيم بوجوب التطعيم ، دا حتى اطقم طبية كامله رفضت أخذ اللقاح وده خلاهم عرضة للإصابة وفى نفس الوقت انتشار الوباء مع عدم قدرة الحكومه على اتخاذ أى قرار ضدهم للنقص الشديد فى الاطقم الطبية.

كل اللى فات ده من وجهة نظر العلماء كان هو سبب وجود المانيا فى الموقف ده.

ومن هنا البنك المركزى الألمانى طلع وصرح على الرغم من انتعاش الاقتصاد فى الربع الثالث من ٢٠٢١ الا ان الاغلاق الكلى اللى انفرض تانى يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢١ مع كمان نقص العماله ونقص البضائع ، كل ده وضح الاقتصاد فى وضع حرج.



اقرأ أيضا :الاسعار هتوصل لفين فى ٢٠٢٢

مع كمان وجود مشاكل عالمية فى سلاسل التوريد والشحن والتفريغ ومع اعتماد المانيا على التصنيع والتصدير ،
ده بيخلى ٧٥٪ من المصانع تعانى من نقص فى المواد الحيوية الداخلة فى التصنيع.
ومش بس المقصود هنا الأزمة فى الرقائق الإلكترونية انما كمان نقص فى الخشب والنحاس والالمنيوم والبلاستيك والكوبلت والليثيوم والجرافيت والنيكل.
وده اللى وضح سبب خسارة اكتر من ٤٠٪ من الشركات الألمانية ، ولما كانت المانيا هى ارض صناعة السيارات ، فتقدر تقول إنه مصنع الكراسي خلاص اتبنى قدام قطاع السيارات كله ، مثلا شركة اوبل قفلت مصنع ليها وأدت اجازه لاكتر من ١٣٠٠ عامل.


اقرأ ايضا : كيف تضيع اموالك بسذاجة على اشياء غير مهمة ؟ازاى تصيع على اللى بيصيعوا عليك ؟

شركة فولكس أعلنت أنها بتفك رقائق الكترونيه من عربيات جديدة غير مباعه وبتعيد تركيبها فى عربيات إتاكد بيعها . وكل ده بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.

وده اللى خلى الشركات تبدء فى طلب شرا كميات أكبر من احتياجاتها عشان تزيد من الازمه العالميه للرقائق وكمان تزود اسعارها وبمعرفة أن المانيا عمرها ما وطنت صناعة الرقائق وانما بتستورد كامل احتياجاتها من شركات أجنبية تايوانية وكورية وأمريكية وصينية ، كل ده فى الاخر خلى التضخم يرتفع داخل المانيا باكتر من ٤,٥٪ فى شهر أكتوبر ٢٠٢١  فى سابقة محصلتش من سنة ١٩٩٣.


اقرأ ايضا :علماء عرب .. غيروا مجرى التاريخ

ومع تصدير التضخم للدول المستورده للمنتجات الألمانية فالمتوقع أنه سنة ٢٠٢٢ هتشهد ارتفاعات غير مسبوقة فى اسعار المنتجات فى كل العالم كله .


الكاتب م : محمد توفيق 

إقرأ أيضاً :

تعليقات

إرسال تعليق